251
ما أصدق المرء على نفسه و أىّ شاهد عليه كفعله و لا يعرف الرّجل إلّا بعمله كما لا يعرف من الشّجر إلّا عند حضور الثّمر فتدلّ الأثمار على أصولها و يعرف لكلّ ذي فضل فضلها كذلك يعرف الكريم بآدابه و يفتضح اللّئيم برذائله.
252
ما استعطف السّلطان و لا استسلّ سخيمة الغضبان و لا استميل المهجور و لا استنجحت صعاب الأمور و لا استدفعت الشّرور بمثل الهديّة.
253
ما عسى أن يكون بقاء من له يوم لا يعدوه و طالب حثيث من أجله يحدوه.
254
ما أوهن الدّين كترك إقامة دين اللّه سبحانه و تضييع الفرائض.
255
ما صان الأعراض كالإعراض عن الدّنايا و سوء الأغراض.
256
ما من شيء أخلب لقلب إنسان من لسان و لا أصدع لنفس من شيطان.
257
ما من شيء يحصل به الآمال أبلغ من إيمان و إحسان.
258
ما استعبد الكرام بمثل الإكرام.
259
ما أقبح شيم اللّئام و أحسن سجايا