responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 192
..........

_______________________________

منها: ما رواه الشيخ عن علي بن الحسن بن فضال...عن مالك بن أعين قال«سألت أبا جعفر(عليه السلام)عن النّفساء يغشاها زوجها وهي في نفاسها من الدم؟ قال: نعم، إذا مضى لها منذ يوم وضعت بقدر أيام عدّة حيضها ثمّ تستظهر بيوم...»{1}.
و إنّا وإن ذكرنا أن طريق الشيخ إلى ابن فضال ضعيف إلّا أنّه فيما إذا روى الشيخ عنه في كتابه من غير واسطة، فإن طريقه إليه، على ما ذكره في المشيخة{2}ضعيف، لاشتماله على أحمد بن عبدون وابن الزُّبير.
و أمّا إذا روى الشيخ عنه في نفس الكتاب بطريق معتبر فلا كلام في اعتبار الرواية حينئذ، لدلالته على أن للشيخ إليه في هذه الرواية طريقين أحدهما معتبر على الفرض، والأمر في المقام كذلك كما لا يخفى على من راجع الوافي‌{3}و التهذيب‌{4}، فلا إشكال في الرواية من حيث السند، ودلالتها ظاهرة.
و منها: صحيحة محمّد بن مسلم المتقدمة الدالّة على أنّ النّفساء أكثر نفاسها ثمان عشرة، حيث ورد في ذيلها«و لا بأس بأن تستظهر بيوم أو بيومين»{5}.
و هي وإن حملناها على التقيّة بالإضافة إلى أكثر النّفاس نظراً إلى اختلاف نسخها، إلّا أنّه غير مستلزم لحملها على التقية في هذا الحكم أيضاً، حيث إنّها مشتملة على حكمين ولا مناص من حملها في أحدهما على التقيّة، وأمّا في الآخر فلا موجب لرفع اليد عنه بوجه.

{1}الوسائل 2: 383/ أبواب النّفاس ب 3 ح 4، 395/ ب 7 ح 1.

{2}التهذيب(المشيخة)10: 55.

{3}الوافي 6: 481/ ب حدّ النفاس ح 13.

{4}و الطريق الآخر أخبرني جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى عن أحمد بن محمّد بن سعيد، التهذيب 1: 176/ 505، وأمّا الطريق المذكور في الفهرست‌[92/ 381]و المشيخة[10/ 55]، فإنّه ضعيف بابن الزُّبير، وأمّا أحمد بن عبدون فإنّه ثقة على الأظهر لأنّه من مشايخ النجاشي(قدس سره)، هذا مضافاً إلى ما تقدّم مراراً من تصحيح طريق الشيخ إلى ابن فضال من جهة طريق النجاشي إليه.

{5}الوسائل 2: 387/ أبواب النّفاس ب 3 ح 15.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست