responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 7  صفحه : 150
..........

_______________________________

إلّا أنّها لا تكون مرسلة بذلك لما قدّمناه، فلا تقاس روايته هذه بمرسلته القصيرة{1}لأنّ في سندها«عن بعض رجاله»، وله عدّة من رجال، وبعض رجاله مهمل، ومعه كيف يمكن الاعتماد عليها في مقام الاستدلال، ومن ثمة تكون مرسلة بخلاف روايته هذه فإنّها ليست بمرسلة، ومن هنا اعتمدنا عليها في الحكم بتحقّق العادة الوقتيّة بمرّتين.
و لكنّه ربما يورد على الاستدلال بها أنّ الرّاوي عن يونس هو محمّد بن عيسى وهو ممّن ضعّفه الشيخ(قدس سره)في فهرسته، حيث قال: محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال: لا أروي ما يختص بروايته، ولم يعمل ابن الوليد بما تفرّد به محمّد بن عيسى عن يونس، حيث حكي عن ابن بابويه أنّه حكى عن شيخه ابن الوليد أنّه قال: ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، كما أنّ الصّدوق لا يعتمد على ما تفرّد به على ما هو دأبه من تبعيّته لشيخه ابن الوليد في الجرح والتعديل والعمل برواية وتركه. وعن الشهيد الثّاني استناد جميع الأخبار الواردة في ذم زرارة إلى محمّد بن عيسى، وهو قرينة عظيمة على ميل وانحراف منه على زرارة. وعن ابن طاوس أنّ محمّد بن عيسى قد أكثر في القول في زرارة حتّى لو كان بمقام عدالته كانت الظّنون تسرع إليه بالتهمة فكيف وهو مقدوح فيه‌{2}، ويؤيّد ذلك تضعيف جملة من المتأخرين له، وعليه فلا يمكن الاعتماد على رواية يونس الطويلة في المقام لضعفها بمحمّد بن عيسى عن يونس هذا.
و لكن الصحيح أنّ الرّجل لا إشكال في وثاقته وصحّة رواياته، والوجه في ذلك‌

{1}الوسائل 2: 294/ أبواب الحيض ب 10 ح 4.

{2}راجع معجم رجال الحديث 18: 119، الرّقم 11536 ترجمة محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، الفهرست: 140، الرّقم 611، رجال النّجاشي: 333، الرّقم 896، التحرير الطاووسي: 240/ 175 ترجمة زرارة بن أعين. وأمّا كلام الشهيد الثّاني فمنقول في تعليقته على الخلاصة: 38، وكذا في نقد الرّجال 2: 256.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 7  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست