responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 490
الغضب: السخط، وتقابله الرحمة، والمغضوب عليهم هم الذين توغلوا في الكفر وعندوا عن الحق، ونبذوا آيات اللّه، وراء ظهورهم، ولا يراد به مطلق الكافر: { وَ لََكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اَللََّهِ وَ لَهُمْ عَذََابٌ عَظِيمٌ } «16: 106».
الضلال: التيه ويقابله الهدى، والضالّون هم الذين سلكوا غير طريق الهدى فأفضى بهم إلى الهلاك الأبدي والعذاب الدائم، ولكنهم دون المغضوب عليهم في شدة الكفر، لأنهم وإن ضلوا الطريق المستقيم عن تقصير في البحث والفحص، إلا أنهم لم يعاندوا الحق بعد وضوحه، وقد ورد في المأثور أن المغضوب عليه هم اليهود، والضالين هم النصارى. وقد تقدم‌{1}أن الآيات القرآنية لا تختص بمورد، وأن كل ما يذكر لها من المعاني فه ومن باب تطبيق الكبرى.

الاعراب‌

{ غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } بدل من جملة { اَلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } أ وصفة للذين وذلك: أن نعمة اللّه كرحمته قد وسعت جميع البشر، فمنهم من شكر، ومنهم من كفر: { أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اَللََّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مََا فِي اَلْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظََاهِرَةً وَ بََاطِنَةً وَ مِنَ اَلنََّاسِ مَنْ يُجََادِلُ فِي اَللََّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لاََ هُدىً وَ لاََ كِتََابٍ مُنِيرٍ } «31: 30».

{1}الصفحة 25 من هذا الكتاب.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست