responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 462
ومنه أيضا إطلاق«المعبّد»على الطريق الذي يكثر المرور عليه.
الثالث: التألّه، ومنه قوله تعالى: { قُلْ إِنَّمََا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اَللََّهَ وَ لاََ أُشْرِكَ بِهِ } «13: 36».
وإلى المعنى الأخير ينصرف هذا اللفظ في العرف العام إذا أطلق دون قرينة.
والعبد: الإنسان وإن كان حرا، لأنه مربوب لبارئه، خاضع له في وجوده وجميع شئونه، وإن تمرد عن أوامره ونواهيه.
والعبد: الرقيق لأنه مملوك وسلطانه بيد مالكه، وقد يتوسع في لفظ العبد فيطلق على من يكثر اهتمامه بشي‌ء حتى لا ينظر إلا اليه، ومنه قول أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام: «الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معايشهم وإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديانون»{1} وقد يطلق العبد على المطيع الخاضع، كما في قوله تعالى: { أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرََائِيلَ } «26: 22».
أي جعلتهم خاضعين لا يتجاوزون عن أمرك ونهيك.
الاستعانة: طلب المعونة، تتعدى بنفسها وبالباء، يقال استعنته واستعنت به أي طلبت منه أن يكون عونا وظهيرا لي في أمري.

{1}بحار الأنوار: 44/195، باب 26، الحديث: 9.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست