responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 421
وذهب بعض: إلى أنها نزلت مرتين، مرة في مكة، واخرى في المدينة تعظيما لشأنها، وهذا القول محتمل في نفسه وإن لم يثبت بدليل، ولا يبعد أن يكون ه والوجه في تسميتها بالسبع المثاني، ويحتمل أن يكون الوجه ه ووجوب الإتيان بها مرتين في كل صلاة: مرة في الركعة الأولى ومرة في الركعة الثانية.

فضلها:

كفي في فضلها: أن اللّه تعالى قد جعلها عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر المتقدمة، وأنه لا بد من قراءتها في الصلاة بحيث لا تغني عنها سائر السور، وأن الصلاة هي عماد الدين، وبها يمتاز المسلم عن الكافر. « وسنبين-إن شاء اللّه تعالى -ما اشتملت عليه هذه السورة من المعارف الإلهية على اختصارها».
روى الصدوق بإسناده، عن الحسن بن علي-العسكري-عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام.
أنه قال: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول: إن اللّه تعالى قال لي يا محمد: { وَ لَقَدْ آتَيْنََاكَ سَبْعاً مِنَ اَلْمَثََانِي وَ اَلْقُرْآنَ اَلْعَظِيمَ } «15: 87». فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن العظيم وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش. . . »{1}.

{1}تفسير البرهان: 1/26.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست