responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 420

محل نزولها:

المعروف: أن هذه السورة مكّية، وعن بعض أنها مدنية، والصحيح ه والقول الأول، ويدل على ذلك أمران: الأول: ان فاتحة الكتاب هي السبع المثاني‌{1} وقد ذكر في سورة الحجر أن السبع المثاني نزلت قبل ذلك، فقال تعالى: { وَ لَقَدْ آتَيْنََاكَ سَبْعاً مِنَ اَلْمَثََانِي وَ اَلْقُرْآنَ اَلْعَظِيمَ } «15: 87».
وسورة الحجر مكية بلا خلاف، فلا بد وأن تكون فاتحة الكتاب مكية أيضا.
الثاني: ان الصلاة شرعت في مكة، وهذا ضروري لدى جميع المسلمين ولم تعهد في الإسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب، وقد صرح النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بذلك بقوله: «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب» وهذا الحديث منقول عن طريق الإمامية وغيرهم. {2}

{1}صرح بذلك في عدة من الروايات: منها رواية الصدوق والبخاري وسنذكرهما بعد هذا. (المؤلف) راجع التهذيب: 2/289، باب 13، الحديث: 13. وصحيح البخاري: كتاب تفسير القرآن، رقم الحديث: 4114 و4334.

{2}التهذيب: 2/146، باب 23، الحديث: 31. وصحيح البخاري: كتاب الأذان، رقم الحديث: 714.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 50  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست