responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 48  صفحه : 160
بحث العام والخاص‌{1} من أ نّه لا مانع من جريان الاستصحاب في الأعدام الأزلية. وأمّا الشق الثاني، فلأ نّه لا فرق بين الجعل والمجعول إلّابالاعتبار، نظير الفرق بين الماهية والوجود أو الايجاد والوجود، فلا يكون استصحاب عدم الجعل لاثبات عدم المجعول من الأصل المثبت في شي‌ء.
فالتحقيق ما ذكره الشيخ (قدس سره) من جريان استصحاب عدم التكليف في المقام، فلا تصل النوبة إلى البراءة أو الاشتغال.
بقي هنا شي‌ء وهو أ نّه لو كان الحكم مقيداً بالزمان، وشككنا في بقاء الحكم بعد الغاية لاحتمال كون التقيد بالزمان من باب تعدد المطلوب ليبقى طلب الطبيعة بعد حصول الغاية، فهل يجري فيه الاستصحاب أم لا ؟
الظاهر جريانه مع الغض عما ذكرنا سابقاً {2}من عدم جريان الاستصحاب في الأحكام الكلية الإلهََية، والوجه في ذلك: أنّ تعلق طبيعي الوجوب بالجامع بين المطلق والمقيد معلوم على الفرض، والتردد إنّما هو في أنّ الطلب متعلق بالمطلق وإيقاعه في الزمان الخاص مطلوب آخر ليكون الطلب باقياً بعد مضيه، أو أ نّه متعلق بالمقيد بالزمان الخاص ليكون مرتفعاً بمضيه، وعليه فيجري فيه الاستصحاب، ويكون من القسم الثاني من أقسام استصحاب الكلي.
ومن ثمرات جريان هذا الاستصحاب تبعية القضاء للأداء وعدم الاحتياج إلى أمر جديد، وليكن هذا نقضاً على المشهور حيث إنّهم قائلون بجريان الاستصحاب في الأحكام الكلية، وبجريان الاستصحاب في القسم الثاني من‌

{1} محاضرات في اُصول الفقه 4: 360 وما بعدها

{2} في ص42 وما بعدها

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 48  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست