responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 512
وقد ذكرنا في غير مورد أنّ الاطلاق عبارة عن رفض القيود وعدم أخذ شي‌ء منها مع الماهية، وإلّا لم تكن الماهية ماهيةً مطلقة، ولنأخذ لذلك بمثال وهو أنّ الكلمة إذا لوحظت بما هي بأن يكون النظر مقصوراً على ذاتها وذاتياتها فحسب، فهي ماهية مهملة ومبهمة بالاضافة إلى جميع التعيّنات الخارجية والذهنية حتى تعيّن قصر النظر عليها، يعني أنّ هذه الخصوصية أيضاً لم تلحظ معها، فالكلمة في إطار هذا اللحاظ لا تصلح أن يحمل عليها شي‌ء إلّاالذات أو الذاتيات، نعم إنّها تصلح أن تكون محلاً لعروض كل من الاسم والفعل والحرف.
وإن لوحظت معها خصوصية زائدة عن ذاتها وذاتياتها، فإن كانت تلك الخصوصية هي عنوان كونها مقسماً لهذه الأقسام فهي الماهية لا بشرط المقسمي، حيث إنّها في إطار هذا اللحاظ مقسم لتلك الأقسام، يعني أ نّه لا تحقق لها إلّافي ضمن أحد أقسام الماهية كالمجردة والمخلوطة والمطلقة. كما أ نّها تمتاز بهذا اللحاظ عن الماهية المهملة.
وإن لوحظت معها خصوصية زائدة على تلك الخصوصية أيضاً، فإن كانت تلك الخصوصية الزائدة عنوان تجرّدها في اُفق النفس عن جميع العوارض والطوارئ التي يمكن أن تلحقها في الخارج من خصوصيات أفرادها وأصنافها، فهي ماهية مجردة، وإن كانت تلك الخصوصية خصوصية خارجية كخصوصية الاسم أو الفعل أو الحرف فهي ماهية مخلوطة، وإن كانت تلك الخصوصية عنوان الاطلاق والارسال فهي ماهية مطلقة المسماة في الاصطلاح بالماهية لا بشرط القسمي.
وبعد ذلك نقول: إنّ اسم الجنس موضوع للماهية المهملة دون غيرها من أقسام الماهية وهي الجامعة بين جميع تلك الأقسام بشتى لحاظاتها، وقد عرفت
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست