responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 511
وتارة اُخرى يلاحظ معها شي‌ء خارج عن مقام ذاتها وذاتياتها، وذلك الشي‌ء إن كان عنوان مقسميتها للأقسام التالية دون غيره سمّيت هذه الماهية بالماهية اللا بشرط المقسمي، وإن كان ذلك الشي‌ء الخارج عنوان تجردها في وعاء العقل عن جميع الخصوصيات والعوارض سمّيت هذه الماهية بالماهية المجردة وفي الاصطلاح بالماهية بشرط لا. وهي بهذا العنوان غير قابلة للحمل على شي‌ء من الموجودات الخارجية، لوضوح أ نّها لو حملت على موجود خارجي لكانت مشتملةً على خصوصية من الخصوصيات وهذا خلف الفرض .
وهذه الماهية تسمّى بالأسماء التالية: النوع، الجنس، الفصل، العرض العام، العرض الخاص، حيث إنّها عناوين للماهيات الموجودة في اُفق النفس فلا تصدق على الموجود الخارجي.
وإن كان ذلك الشي‌ء خصوصية من الخصوصيات الخارجية سمّيت هذه الماهية بالماهية المخلوطة، وفي الاصطلاح بالماهية بشرط شي‌ء، وهذه الخصوصية تارةً وجودية واُخرى عدمية. والأوّل كلحاظ ماهية الانسان مثلاً مع العلم، فانّها لا تنطبق إلّاعلى هذه الحصة فحسب، يعني الانسان العالم دون غيرها، والثاني كلحاظها مثلاً مع عدم العلم أو عدم الفسق، فهي على هذا لا تنطبق في الخارج إلّاعلى الحصة التي لا تكون متصفةً بالعلم أو بالفسق، فهذان القسمان معاً من الماهية الملحوظة بشرط شي‌ء. نعم، قد يعبّر عن القسم الثاني في الاُصول بالماهية بشرط لا ولكنّه مجرد اصطلاح من الاُصوليين ولا مناقشة فيه.
وإن كان ذلك الشي‌ء عنوان الاطلاق والارسال سمّيت هذه الماهية بالماهية اللا بشرط القسمي، حيث إنّها ملحوظة مطلقة ومرسلة بالاضافة إلى جميع ما تنطبق عليه في الخارج .

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست