responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 510

المطلق والمقيّد

المطلق في اللغة{1} بمعنى المرسل الذي لم يقيد بشي‌ء في مقابل المقيد الذي هو مقيد به، ومنه يقال: إنّ فلاناً مطلق العنان يعني أ نّه غير مقيد بشي‌ء. وأمّا عند الاُصوليين فالظاهر أ نّه ليس لهم في إطلاق هذين اللفظين اصطلاح جديد، بل يطلقونهما بمالهما من المعنى اللغوي والعرفي.
ثمّ إنّه يقع الكلام في جملة من الأسماء وهل أ نّها من المطلق أو لا ؟
منها: أسماء الأجناس من الجواهر والأعراض وغيرهما، وقبل بيان ذلك ينبغي لنا التعرض لأقسام الماهية فنقول:
الماهية تارةً تلاحظ بما هي هي، يعني أنّ النظر مقصور على ذاتها وذاتياتها ولم يلحظ معها شي‌ء زائد، وتسمى هذه الماهية بالماهية المهملة، نظراً إلى عدم ملاحظة شي‌ء من الخصوصيات المتعينة معها فتكون مهملةً بالاضافة إلى جميع تلك الخصوصيات حتى خصوصية عنوان كونها مقسماً للأقسام الآتية .
وبكلمة اُخرى: أنّ النظر لم يتجاوز عن حدود ذاتها وذاتياتها إلى شي‌ء خارج عنها حتى عنوان إهمالها وقصر النظر عليها، فانّ التعبير عنها بالماهية المهملة باعتبار واقعها الموضوعي، لا باعتبار أخذ هذا العنوان في مقام اللحاظ معها .
فالنتيجة: أنّ هذه الماهية مهملة ومبهمة بالاضافة إلى جميع طوارئها وعوارضها الخارجية والذهنية .

{1} كما في المنجد مادة (طلق) وفيه: المطلق ضدّ المقيّد.


نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 46  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست