responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 31  صفحه : 422
الضمان. وكذا إذا مات قبل انقضاء أجله وحلّ ما عليه وأخذ من تركته، يجوز لوارثه الرجوع على المضمون عنه. واحتمال صيرورة أصل الدَّين مؤجلاً حتى بالنسبة إلى المضمون عنه، ضعيف(1).

مسألة 9: إذا كان الدَّين مؤجَّلاً فضمنه الضامن كذلك‌

(3576)مسألة 9: إذا كان الدَّين مؤجَّلاً فضمنه الضامن كذلك، فمات وحلّ ما عليه وأخذ من تركته، ليس لوارثه الرجوع على المضمون عنه إلّا بعد حلول أجل أصل الدَّين، لأنّ الحلول على الضامن بموته لا يستلزم الحلول(2)على المضمون عنه. وكذا لو أسقط أجله وأدَّى الدَّين قبل الأجل، لا يجوز له الرجوع على المضمون عنه إلّا بعد انقضاء الأجل(3).

مسألة 10: إذا ضمن الدَّين المؤجل حالاً بإذن المضمون عنه‌

(3577)مسألة 10: إذا ضمن الدَّين المؤجل حالاً بإذن المضمون عنه، فإن فهم من إذنه رضاه بالرجوع عليه يجوز للضامن ذلك، وإلّا فلا يجوز إلّا بعد انقضاء الأجل(4). والإذن في الضمان أعمّ من كونه حالاً.

_______________________________

(1)و هو مشكل جدّاً، إذ لا وجه لجواز أمره بذلك الأداء. فإنّ المفروض أنه إنما أمر الضامن بأداء دينه المؤجل في حينه، فما لم يكن الأداء كذلك سواء أ كان ذلك بفعل الضامن نفسه أم غيره، لم يكن للمؤدي الرجوع عليه. لأنهما في الواقع عقدان مستقلان، فلا وجه لإثبات الأجل المأخوذ في أحدهما في الآخر. (2)لما عرفته من اختلاف العقدين حقيقة، وعدم الملازمة بينهما في الأجل والحلول. (3)إذ لا وجه لجواز رجوعه عليه بعد عدم تعلّق أمره بذلك الأداء بالمرّة، فإنه إنما أمره بأداء دينه المؤجل في حينه، فما لم يكن الأداء كذلك لم يكن له الرجوع عليه.
وبعبارة اُخرى: إنّ أصل الأداء وإن كان بأمر من المضمون عنه، إلّا أنّ خصوصية التقديم لما لم تكن بأمره، لم يكن للضامن الرجوع عليه قبل الأجل، فالحلول زيادة من الضامن لم يلتزم به المضمون عنه. (4)لكون الحلول حينئذ زيادة من الضامن نفسه، فلا يلزم به المضمون عنه.
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 31  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست