هذا مضافاً إلى الإطلاقات المرغّبة في الحجّ. (1)هذا أيضاً من جملة
الواضحات، وتدل عليه روايات كثيرة ذكر صاحب الوسائل كثيراً منها في الباب
الخامس والأربعين والسادس والأربعين من أبواب وجوب الحجّ{1}فراجع.
و يدل عليه أيضاً تكرّر الحجّ من النّبيّ(صلّى اللََّه عليه وآله)و
الأئمّة(عليهم السلام). (2)يدل عليه عموم ما دلّ على استحباب نيّة الخير
والعزم عليه{2}و يؤيّده خبر عبد اللََّه بن سنان قال«سمعت أبا عبد اللََّه(عليه السلام)يقول: من رجع من مكّة وهو ينوي الحجّ من قابل زيد في عمره»{3}.
و كذا يكره نيّة عدم العود، ويدلُّ على ذلك موثقة الحسين الأحمسي عن أبي
عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «من خرج من مكّة وهو لا يريد العود إليها فقد
اقترب أجله ودنا عذابه»{4}.
و الحسين الأحمسي وإن لم يوثق في الرّجال ولكنّه من رواة كامل الزيارات{5}.
(3)لا ريب في أنّ التسبيب إلى الخير لا سيما مثل الحجّ الّذي فيه فضل عظيم
أمر مرغوب فيه شرعاً، ويؤكّد ذلك بصحيحة شهاب عن أبي عبد اللََّه(عليه
السلام)«في