responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 434

مسألة 21: المعتمر عمرة التمتّع يقطع التلبية عند مشاهدة بيوت مكّة في الزّمن القديم‌

(3250)مسألة 21: المعتمر عمرة التمتّع يقطع التلبية عند مشاهدة بيوت مكّة في الزّمن القديم، و حدّها لمن جاء على طريق المدينة عقبة المدنيين و هو مكان معروف، و المعتمر عمرة مفردة عند دخول الحرم إذا جاء من خارج الحرم، و عند مشاهدة الكعبة إن كان قد خرج من مكّة لإحرامها[1]، و الحاج بأي نوع من الحج يقطعها عند الزوال من يوم عرفة، و ظاهرهم أنّ القطع في الموارد المذكورة على سبيل الوجوب، و هو الأحوط، و قد يقال بكونه مستحبّاً(1).

_______________________________

(1)يقع الكلام في مسائل: الأُولى: المعتمر عمرة التمتّع يقطع التلبية عند مشاهدة بيوت مكّة في الزمن القديم و يدلُّ على ذلك جملة من الأخبار.
منها: صحيح معاوية بن عمّار، قال قال أبو عبد اللََّه(عليه السلام): «إذا دخلت مكّة و أنت متمتع فنظرت إلى بيوت مكّة فاقطع التلبية، و حدّ بيوت مكّة التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين، فإن النّاس قد أحدثوا بمكّة ما لم يكن، فاقطع التلبية»{1}.
و منها: صحيح الحلبي«المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكّة قطع التلبية»(2).
و منها: صحيح ابن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)«أنه سئل عن المتمتع متى يقطع التلبية؟ قال: إذا نظر إلى عراش مكّة، عقبة ذي طوى، قلت: بيوت مكّة؟ قال: نعم»(3)و التحديد بعقبة ذي طوى لا ينافيه التحديد بعقبة المدنيين في الرواية الأُولى، لاحتمال أن عقبة ذي طوى اسم آخر لعقبة المدنيين، و إما أنها مكان آخر عن طريق آخر، و العبرة بمشاهدة البيوت السابقة، و حدّ تلك البيوت من طريق المدينة مثلاً بعقبة المدنيين و من طريق آخر بعقبة ذي طوى.
و منها: صحيح زرارة، قال: «سألته أين يمسك المتمتع عن التلبية؟ فقال: إذا دخل‌

_______________________________________________________

[1] بل كل من كان إحرامه من أدنى الحل.

{1}2)، (3)الوسائل 12: 388/ أبواب الإحرام ب 43 ح 1، 2، 4.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست