responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 416
فحذف النون. و حاصل معناه إجابتين لك، و ربّما يحتمل أن يكون من(لبّ)بمعنى واجه، يقال: داري تلب دارك، اي تواجهها، فمعناه مواجهتي و قصدي لك، و أمّا احتمال كونه من(لُب الشي‌ء)أي خالصة، فيكون بمعنى إخلاصي لك فبعيد. كما أن القول بأنه كلمة مفردة نظير(على)و(لدى)فاُضيفت إلى الكاف فقلبت ألفه ياء لا وجه له، لأنّ(على)و(لدى)إذا أُضيفا إلى الظاهر يقال فيهما بالألف كعلي زيد ولدي زيد و ليس لبى كذلك فإنه يقال فيه(لبي زيد)بالياء.

مسألة 15: لا ينعقد إحرام حج التمتّع و إحرام عمرته و لا إحرام حج الإفراد

(3244)مسألة 15: لا ينعقد إحرام حج التمتّع و إحرام عمرته و لا إحرام حج الإفراد و لا إحرام حج العمرة المفردة إلّا بالتلبية، و أمّا في حج القران فيتخير بين التلبية و بين الإشعار أو التقليد(1)،

_______________________________

الحمد لك و بسبب أن الحمد و النعمة لك، و حكي عن العلّامة في المنتهي‌{1}عن بعض أهل العربيّة أنه قال: من قال أن بالفتح فقد خصّ و من قال بالكسر فقد عم، فإن الكسر يقتضي تعميم التلبية و إنشاء الحمد، و الفتح يقتضي تخصيص التلبية، أي لبيك بسبب أن الحمد لك. (1)لا ريب في أن التلبية ثابتة في جميع أقسام الحج و العمرة، و هي استجابة للََّه تعالى، و هي التي توجب الإحرام و الدخول في حرمة اللََّه، و ما لم يلب يجوز له ارتكاب المنهيات، فكل حاج عليه أن يلبي، و لا ينعقد الإحرام إلّا بها.
ففي صحيح الحلبي قال: «سألته لم جعلت التلبية؟ فقال: إنّ اللََّه عزّ و جلّ أوحى إلى إبراهيم أن‌ { أَذِّنْ فِي اَلنََّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجََالاً وَ عَلى‌ََ كُلِّ ضََامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } {2}، فنادى فأُجيب من كل وجه يلبون»{3}. و يظهر منها أنّ التلبية استجابة للََّه تعالى و لا نختص بقسم خاص من أقسام الحج.

{1}المنتهي 2: 68 السطر 14.

{2}الحج 22: 27.

{3}الوسائل 12: 374/ أبواب الإحرام ب 36 ح 1.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست