responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 22  صفحه : 323
و هذه الرواية صحيحة السند أيضاً على الأقوى، فإن طريق الصدوق إلى نشيط بن صالح وإن لم يكن مذكوراً في مشيخة الفقيه، فالرواية في حكم المرسل لجهالة الطريق، إلّا أنّ هذه الرواية بعينها مع اختلاف يسير غير ضائر أوردها في العلل عن نشيط مسنداً بإسناد صحيح‌{1}، إذ ليس فيه من يغمز فيه ما عدا أحمد بن هلال، الذي رفضه كثير من الأصحاب وطعنوا في دينه، لأنّه كان يتوقّع الوكالة فلمّا خرج التوقيع باسم أبي جعفر محمّد بن عثمان وكيل الناحية المقدّسة توقّف فيه ورجع عن التشيّع إلى النصب، بل قيل: إنّه لم يُسمَع شيعي رجع إلى النصب ما عداه، وقد وهم من تخيّل أنّه توقّف على أبي جعفر الجواد(عليه السلام)، إذ لم يُعهد الوقوف عليه(عليه السلام)من أحد، بل المراد بأبي جعفر هو محمّد بن عثمان وكيل الناحية كما سمعت.
و كيفما كان، فلم يعملوا برواياته، وقد فصّل الشيخ(قدس سره)بين ما رواه حال الاستقامة وما رواه بعدها{2}.
و الذي تحصّل لدينا بعد التدبّر في حاله: أنّ الرجل فاسد العقيدة بلا إشكال، إلّا أنّ ذلك لا يقدح في العمل برواياته، ولا يوجب سقوطها عن الحجّيّة بعد أن كان المناط فيها وثاقة الراويى عندنا لا عدالته وعقيدته، وتظهر وثاقة الرجل من عبارة النجاشي حيث قال في ترجمته: إنّه صالح الرواية{3}، فإنّها تكشف عن وثاقته في نفسه كما لا يخفى.
إذن فالرواية محكومة بالصحّة سنداً.

{1}الوسائل 10: 530/ أبواب الصوم المحرّم والمكروه ب 10 ح 3، علل الشرائع: 385/ 4.

{2}لاحظ كتاب الغيبة: 399.

{3}رجال النجاشي: 83/ 199.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 22  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست