مسألة 13: قد مرّ أنّ من أفطر في شهر رمضان عالماً عامداً إن كان مستحلا فهو مرتدّ
(2482)مسألة
13: قد مرّ أنّ من أفطر في شهر رمضان عالماً عامداً إن كان مستحلا فهو
مرتدّ(1)، بل وكذا إن لم يفطر ولكن كان مستحلا له، وإن لم يكن مستحلا عُزّر
بخمسة وعشرين سوطاً[1]، فإن عاد بعد التعزير عُزِّر ثانياً، فإن عاد كذلك
قُتِل في الثالثة، والأحوط قتله في الرابعة.
مسألة 14: إذا جامع زوجته في شهر رمضان وهما صائمان مكرهاً لها
(2483)مسألة
14: إذا جامع زوجته في شهر رمضان وهما صائمان مكرهاً لها كان عليه
كفّارتان وتعزيران خمسون سوطاً[1](2)، فيتحمّل عنها الكفّارة والتعزير.
و أمّا إذا طاوعته في الابتداء فعلى كلّ منهما كفّارته وتعزيره.
_______________________________
و ملخّص الكلام:
أنّه لا أثر للاعتقاد ولا للحجّة الشرعيّة إذا انكشف خلافها، فإنّ الحكم
الظاهري إنّما يكون حجّة ما دام موجوداً، فإذا تبدّل باليقين بالخلاف فلا
أثر له.
نعم، استحقاق العقاب من جهة التجرّي أمر آخر، بل ربّما يكون ذلك منافياً
للعدالة، وأمّا من حيث الكفّارة فلا أثر له بوجه كما عرفت. (1)و قد تقدّم
الكلام حول ذلك مستقصًى في أوّل كتاب الصوم، فلاحظ{1}.
(2)أمّا مع المطاوعة فلا إشكال في أنّ على كلّ منهما كفّارةً وتعزيراً.