responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 17  صفحه : 179

مسألة 9: لا يصحّ اقتداء مَن بين الأسطوانات مع وجود الحائل بينه وبين من تقدّمه‌

(1906)مسألة 9: لا يصحّ اقتداء مَن بين الأسطوانات(1)مع وجود الحائل بينه وبين من تقدّمه إلّا إذا كان متّصلاً بمن لم تحل الأسطوانة بينهم، كما أنّه يصحّ إذا لم يتّصل بمن لا حائل له لكن لم يكن بينه وبين من تقدّمه حائل مانع.

مسألة 10: لو تجدّد الحائل في الأثناء فالأقوى بطلان الجماعة ويصير منفردا

(1907)مسألة 10: لو تجدّد الحائل في الأثناء فالأقوى بطلان الجماعة(2)و يصير منفردا.

_______________________________

وهذا الذي استظهرناه من الصحيحة إن صحّ وتمّ فهو، وإلّا فغايته إجمال الصحيحة وسقوطها عن الاستدلال، فينتهي الأمر حينئذ إلى التمسّك بإطلاقات الجماعة القاضية بالصحّة، وإلّا فالأصل العملي الذي مقتضاه البراءة كما مرّ غير مرّة.
فالأقوى: ما عليه المشهور بل ادّعي عليه الإجماع من صحّة صلاة من على الجانبين ممّن لا يرى الإمام، لكفاية الاتّصال بمن يراه.
و منه يظهر الحال فيما إذا زادت الصفوف إلى باب المسجد فاقتدى من في خارج المسجد مقابلاً للباب ووقف الصفّ من جانبيه، فإنّه يحكم بصحّة صلاة الجميع حينئذ كما أشار إليه في المتن. (1)لما عرفت من صحيحة زرارة المتضمّنة لبطلان الصلاة خلف المقاصير ولزوم الاتّصال بين المأموم والإمام، أو بينه وبين من هو واسطة الاتّصال.
و عليه فيبطل اقتداء من بين الأسطوانات إذا كان هناك حائل بينه وبين من تقدّمه، لفقد الاتّصال حينئذ بينه وبين الإمام من جميع النواحي.
نعم، لو كان متّصلاً ولو من جانب واحد كما لو لم يكن حائل بينه وبين من تقدّمه، أو كان متّصلاً بمن لم تحل الأسطوانة بينهم صحّ اقتداؤه حينئذ. ولا خصوصية للاسطوانة في هذا الحكم، بل المدار على مطلق الستار كما هو ظاهر. (2)لإطلاق النصّ الشامل لصورتي الابتداء والأثناء. ودعوى الانصراف‌
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 17  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست