responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 15  صفحه : 476

مسألة 27: لو كانت التحيّة بغير لفظ السلام كقوله: صبّحك اللََّه بالخير

(1728)مسألة 27: لو كانت التحيّة بغير لفظ السلام كقوله: صبّحك اللََّه بالخير، أو مسّاك اللََّه بالخير، لم يجب الردّ وإن كان هو الأحوط(1).

_______________________________

نعم، يشكل الوجوب في الصمم الذاتي، لاقترانه بالخرس الموجب لعدم صدور التسليم منه إلّا على نحو الإشارة وتحريك اللِّسان، ولا دليل على وجوب الرد لمثل هذا التسليم فضلاً عن إسماعه. ولم ينهض دليل على قيام إشارته مقام قوله بنطاق عام وإنّما ثبت ذلك في موارد خاصّة كالتشهّد والقراءة ونحوهما من غير قرينة تستوجب التعدِّي عنها.
و على تقدير وجوب الرد بدعوى صدق التحيّة على إشارته فلا يجب إلّا بإشارة مثلها دون الجواب اللفظي والإسماع التقديري كما لا يخفى. (1)يقع الكلام تارة في الرد في غير حال الصلاة، وأُخرى في حالها.
أمّا في الموضع الأوّل: فقد نسب إلى العلّامة{1}وجوب الرد تمسّكاً بإطلاق ردّ التحيّة، ولكن المشهور عدمه لعدم الدليل عليه.
و أمّا التحيّة في الآية الشريفة فهي إمّا ظاهرة في خصوص السلام، كما نصّ عليه جملة من اللغويين‌{2}، أو أنّ المراد بها ذلك كما عن أكثر المفسِّرين‌{3}.
و مع الغض وتسليم ظهورها في مطلق أنواعها، فلا ينبغي الشك في عدم وجوب رد غير السلام منها، كيف ولو كان واجباً مع كثرة الابتلاء بأنواع التحيّات في كل يوم عدّة مرّات لأغلب الناس لاشتهر وبان وشاع وذاع وأصبح‌

{1}التذكرة 3: 283، المختلف 2: 220.

{2}المصباح المنير: 160، لسان العرب 12: 289، القاموس المحيط 4: 322.

{3}التبيان 3: 278، مجمع البيان 3: 130.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 15  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست