فصل
في الصلاة على النبيّ(صلّى اللََّه عليه وآله) يستحبّ الصلاة على
النبيّ(صلّى اللََّه عليه وآله)حيث ما ذكر، أو ذكر عنده(1)، ولو كان في
الصلاة وفي أثناء القراءة،
_______________________________
(1)على المشهور بل عن غير واحد كالمحقِّق في المعتبر والعلّامة في المنتهي{1}دعوى الإجماع عليه، خلافاً للمحكي عن جماعة من القول بالوجوب.
فقد نسبه شيخنا البهائي في مفتاح الفلاح{2}بعد اختياره إلى ابن بابويه والفاضل المقداد في كنز العرفان كما اختاره صريحاً في الحدائق{3}مصرّاً
عليه ونسبه إلى المحدِّث الكاشاني في الوافي والمحقِّق المدقِّق
المازندراني في شرحه على أُصول الكافي، والمحدِّث الشيخ عبد اللََّه بن
صالح البحراني وهو الظاهر من عنوان صاحب الوسائل{4}.
و كيف ما كان، فالمتبع هو الدليل بعد أن كان منشأ الخلاف اختلاف الأنظار في
مفاد الأخبار، فلا بدّ من استعراض النصوص لانكشاف الحال وهي على طوائف.