فصل
في الترتيب يجب الإتيان بأفعال الصلاة على حسب ما عرفت من الترتيب بأن
يقدّم تكبيرة الإحرام على القراءة، والقراءة على الركوع وهكذا(1).
_______________________________
(1)وجوب مراعاة الترتيب على النهج المألوف بين أجزاء الصلاة من الأذكار
والأفعال ممّا لا خلاف فيه ولا إشكال، وقد دلّت عليه طوائف من الأخبار. منها: النصوص البيانية الواردة في كيفية الصلاة، ولعل أحسنها صحيحة حماد{1}و قد تضمّنت الترتيب المزبور ودلّت على لزوم رعايته بمقتضى قوله(عليه السلام)في ذيلها: «يا حماد هكذا صلّ». و منها: النصوص الواردة في مورد قاعدة التجاوز،
أعني الشك في الجزء بعد الدخول في غيره كصحيحة زرارة الواردة في من شكّ في
التكبيرة بعد ما قرأ، أو في القراءة بعد ما ركع، أو في الركوع بعد ما سجد{2}الكاشفة بوضوح عن أنّ لكل جزء محلا يخصّه وهو معنى الترتيب. و منها: النصوص الواردة في نسيان جزء حتّى دخل في غيره كمن تذكّر في القراءة نسيان التكبيرة، أو في الركوع نسيان القراءة وهكذا{3}، إلى غير ذلك