responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 388
و رواية أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين(عليه السلام)«يا ثمالي إنّ الصلاة إذا أُقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول هل ذكر ربه؟ فان قال: نعم ذهب، وإن قال: لا، ركب على كتفيه فكان إمام القوم حتى ينصرفوا. قال فقلت: جعلت فداك أ ليس يقرءون القرآن؟ قال: بلى، ليس حيث تذهب يا ثمالي إنّما هو الجهر ببسم اللََّه الرحمن الرحيم»{1}فإنها ضعيفة بالإرسال.
و رواية هارون عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «قال لي: كتموا بسم اللََّه الرّحمََن الرّحيم فنعم واللََّه الأسماء كتموها، كان رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله)إذا دخل إلى منزله واجتمعت قريش يجهر ببسم اللََّه الرّحمََن الرّحيم ويرفع بها صوته فتولى قريش فراراً»{2}. وهذه الرواية صحيحة السند فانّ المسمّى بـ(هارون)ممّن له كتاب المنصرف إليه اللفظ عند الإطلاق مشترك بين عدّة أشخاص كلهم من أصحاب الصادق(عليه السلام)و كلهم ثقات، فلا يهمّنا التصدي للتعيين، لكنّها قاصرة الدلالة، لعدم التعرّض فيها للصلاة الإخفاتية كي يستحب فيها بعنوانها. وبالجملة: فهذه النصوص كلّها تؤيد المطلوب. والعمدة في الاستدلال ما عرفت فلا ريب في ثبوت الاستحباب.
و يقع الكلام في جهات.
الجهة الأُولى: مقتضى إطلاق الأدلة تعميم الحكم للإمام ولغيره كما عليه المشهور. وعن ابن الجنيد{3}التخصيص بإمام الجماعة، استناداً إلى صحيحتي صفوان المتقدمتين‌{4}فإنّهما ظاهرتان في ذلك.

{1}الوسائل 6: 75/ أبواب القراءة في الصلاة ب 21 ح 4.

{2}الوسائل 6: 74/ أبواب القراءة في الصلاة ب 21 ح 2.

{3}حكاه عنه في المختلف 2: 172.

{4}في ص386.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست