و
أن يقول بعد تكبيرة الإحرام: «يا محسن قد أتاك المسيء وقد أمرت المحسن أن
يتجاوز عن المسيء، أنت المحسن وأنا المسيء بحق محمّد وآل محمّد، صلِّ
على محمّد وآل محمّد، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منِّي».
مسألة 13: يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة الإحرام
(1457)مسألة 13: يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة الإحرام(1)على وجه يسمع من خلفه، دون الست فإنّه يستحب الإخفات بها.
وبعدها على نحو يقرب من المذكور في المتن، بعضها في الرواية المعتبرة كصحيح الحلبي وبعضها في غيرها{1}و
إن لم تطابق المذكور في المتن كلا كما لا يخفى، إلّا أنّ الاستحباب
المزبور لا يوجب تقييد تلك المطلقات كي يختص استحباب السبع بالاقتران بتلك
الأدعية، لما تقرر في الأُصول{2}من
عدم حمل المطلق على المقيد في باب المستحبات، ولا سيّما بعد ورود التصريح
بالولاء في المقام كما عرفت. (1)للنصوص الكثيرة التي مرّت الإشارة إليها
فيما سبق، المتضمّنة لاستحباب جهر الإمام بواحدة وإخفات الست كصحيحتي
الحلبي. وروايتي ابن راشد وأبي بصير{3}.
نعم، لم يصرّح بتكبيرة الإحرام في شيء من تلك الأخبار، وإنّما ذكر الجهر
بواحدة، لكن القرائن الداخلية والخارجية سيّما مناسبة الحكم والموضوع تقضي
بإرادتها منها وتعينها فيها كما لا يخفى. (2)على المشهور المعروف بين
الأصحاب شهرة عظيمة، بل عليه دعوى