responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 96

الرابع: أن لا يكون مما يحرم البقاء فيه‌

الرابع: أن لا يكون مما يحرم البقاء[1]فيه كما بين الصفّين من القتال، أو تحت السقف، أو الحائط المنهدم، أو في المسبعة، أو نحو ذلك مما هو محل للخطر على النفس(1).

الخامس: أن لا يكون مما يحرم الوقوف والقيام والقعود عليه‌

الخامس: أن لا يكون مما يحرم الوقوف والقيام والقعود عليه كما إذا كتب عليه القرآن، وكذا على قبر المعصوم(عليه السلام)أو غيره ممن يكون الوقوف عليه هتكاً لحرمته‌[2](2).

السادس: أن يكون مما يمكن أداء الأفعال فيه بحسب حال المصلي‌

السادس: أن يكون مما يمكن أداء الأفعال فيه بحسب حال المصلي، فلا تجوز الصلاة في بيت سقفه نازل بحيث لا يقدر فيه على الانتصاب، أو بيت يكون ضيّقاً لا يمكن فيه الركوع والسجود على الوجه المعتبر.

_______________________________

وأما مجرد الاحتمال العقلي فلا إشكال في عدم قدحه كما نبّه عليه في المتن. (1)حرمة البقاء في الموارد المذكورة وإن كانت مسلّمة من باب عدم جواز إلقاء النفس في التهلكة، لكنها بمجرّدها لا تستوجب البطلان ما لم يتحد الحرام مع أفعال الصلاة، وحيث لا اتحاد في المقام حتى من ناحية السجدة لفرض إباحة الأرض نفسها وإن حرم المكث، وأن الاعتماد المقوّم لها متحقق في المكان المباح، فالأقوى صحة الصلاة وإن كان آثماً. (2)الحال فيه يظهر مما مرّ آنفاً، فان الوقوف على ما كتب عليه القرآن أو قبر المعصوم(عليه السلام)و إن لم يكن ريب في حرمته من جهة الهتك، بل ربما يفضي بعض مراتبه إلى الكفر، كما لو نشأ الوقوف المزبور عن الاستهزاء بكتاب اللََّه أو إنكار نزوله من السماء، لكن الحرام غير متحد مع القيام أو القعود أو الركوع أو السجود التي هي من أفعال الصلاة، فإن المعتبر من هذه الأفعال‌

_______________________________________________________

[1] حرمة البقاء في الأمكنة المذكورة لا توجب بطلان الصلاة فيها. [2] حرمة الفعل المزبور ممّا لا ريب فيه، ولا يبعد إيجاب بعض مراتبه الكفر إلا انّ الحكم ببطلان الصلاة معه على إطلاقه مبنيّ على الاحتياط.
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست