responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 330
و كذا بين فصول كل منهما(1).

_______________________________

ثانيتهما: موثقة عمار عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)في حديث قال: «سألته عن الرجل ينسى أن يفصل بين الأذان والإقامة بشي‌ء حتى أخذ في الصلاة أو أقام للصلاة، قال: ليس عليه شي‌ء...» إلخ‌{1}حيث دلت على أنّ الدخول في الإقامة مصداق لنسيان الفصل كالدخول في نفس الصلاة، وهذا كما ترى لا ينسجم إلا مع لزوم تأخرها عن الأذان.
و منها: موثقته الأُخرى أنه قال: «سئل أبو عبد اللََّه(عليه السلام)عن رجل نسي من الأذان حرفاً فذكره حين فرغ من الأذان والإقامة قال: يرجع إلى الحرف الذي نسيه فليقله، وليقل من ذلك الحرف إلى آخره، ولا يعيد الأذان كله ولا الإقامة»{2}فإنّه لولا تأخر محل الإقامة لم يكن وجه لقوله(عليه السلام): «و لا الإقامة»، إذ مع التقدم لا مجال لتوهم الإعادة كما لا يخفى.
و منها: ولعلها أوضح من الكل، صحيحة زرارة المتضمنة لتطبيق قاعدة التجاوز على الشك في الأذان بعد الدخول في الإقامة قال: «قلت لأبي عبد اللََّه(عليه السلام)رجل شك في الأذان وقد دخل في الإقامة، قال يمضي إلى أن قال يا زرارة إذا خرجت من شي‌ء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشي‌ء»{3}فإنّه لولا تأخر محل الإقامة عن الأذان لم يكن مجال للتطبيق المزبور. (1)و أمّا الجهة الثانية: فتدل على الاعتبار مضافاً إلى الإجماع وما عرفته من الارتكاز، جملة من الأخبار: منها: النصوص البيانية المتضمنة لكيفية الأذان والإقامة، فانّ ظاهرها بعد اتحاد ألسنتها تحديد الفصول على النهج الخاص ووضع كل فصل في ظرفه‌

{1}الوسائل 5: 398/ أبواب الأذان والإقامة ب 11 ح 5.

{2}الوسائل 5: 442/ أبواب الأذان والإقامة ب 33 ح 4.

{3}الوسائل 8: 237/ أبواب الخلل ب 23 ح 1.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست