responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 314
النصوص المعتبرة عليه، معللاً في بعضها بأنّها ذكر اللََّه وهو حسن على كل حال.
فمنها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر(عليه السلام)«قال: كان رسول اللََّه(صلى اللََّه عليه وآله)إذا سمع المؤذّن يؤذّن قال مثل ما يقوله في كل شي‌ء»{1}.
و منها: صحيحته الأُخرى عنه(عليه السلام)«أنه قال له: يا محمد بن مسلم لا تدعنّ ذكر اللََّه عز وجل على كل حال، ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر اللََّه عز وجل، وقل كما يقول المؤذّن»{2}.
و منها: صحيحة زرارة قال: «قلت لأبي جعفر(عليه السلام): ما أقول إذا سمعت الأذان؟ قال: اذكر اللََّه مع كل ذاكر»{3}.
و نحوها غيرها مما دل على الاستحباب في جميع الأحوال حتّى لدى التخلّي، بل في بعضها أنه يزيد في الرزق‌{4}و إن كان السند مخدوشاً.
و كيف ما كان، فلا إشكال كما لا خلاف في الاستحباب، بل عليه الإجماع في غير واحد من الكلمات.
و أمّا الجهة الثانية: أعني الكفاية والاجتزاء بالحكاية، فلم يرد فيها نص حتى رواية ضعيفة، فلا بد إذن من الجري على طبق القاعدة.
فنقول: إن كان المحكي مجرد اللفظ من دون قصد المعنى لا تفصيلاً ولا إجمالاً، فاستحباب مثل هذه الحكاية فضلاً عن الكفاية محل تأمل بل منع، ضرورة أنّها لا تعدو عن كونها مجرد لقلقة اللسان، ومثلها لا يكون مصداقاً لذكر اللََّه المشار إليه في تلك النصوص، فكيف يكون مشمولاً لها.
و إن كان المحكي هو المعنى ولو على سبيل الإجمال كما لعله الغالب في من لم‌

{1}الوسائل 5: 453/ أبواب الأذان والإقامة ب 45 ح 1، 2.

{2}الوسائل 5: 453/ أبواب الأذان والإقامة ب 45 ح 1، 2.

{3}الوسائل 5: 455/ أبواب الأذان والإقامة ب 45 ح 5.

{4}الوسائل 1: 314/ أبواب أحكام الخلوة ب 8 ح 3.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 13  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست