عنه كثيرة، والأرجح قبول قوله{1}.
و ما ذكره في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة حيث قال ما لفظه: لم ينص
علماؤنا عليه بتعديل، ولم يرد فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها عن
المعارض{2}.
و نحوهما غيرهما مما يجده المتتبع. راجع القسم الأول من الخلاصة في ترجمة من يعتمد على روايته. و من الثاني موارد: منها: ما ذكره في ترجمة إسماعيل بن أبي سمّال وقيل سماك بالكاف حيث قال: قال النجاشي: إنه ثقة واقفي فلا أعتمد حينئذ على روايته{3}، ونحوه ما ذكره في ترجمة أخيه إبراهيم{4}فرفض الأخذ بروايتهما لمجرد كونهما من الواقفة وإن وثقهما النجاشي. و منها: ما ذكره في ترجمة إسحاق بن عمّار حيث قال:
كان شيخاً من أصحابنا ثقة روى عن الصادق والكاظم(عليهما السلام)و كان
فطحياً، قال الشيخ إلا أنّه ثقة واصلة معتمد عليه، وكذا قال النجاشي،
والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به{5}. و منها: ما ذكره في أبان بن عثمان في جواب ابنه فخر المحققين على ما نقله الميرزا والسيد التفريشي{6}قال: سألت والدي عنه، فقال: الأقرب عدم قبول روايته، لقوله تعالى { إِنْ جََاءَكُمْ فََاسِقٌ بِنَبَإٍ.. } {7}إلخ، ولا فسق أعظم من عدم الايمان، إلى غير ذلك مما يجده المتتبع.