٢) المرجع الدينيّ الكبير الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء (ت١٣٧٣ه)، عارضه في النجف الأشرف بإصدار فتوى بالجواز[2]. وكانت لفتوى هذين المرجعين أثر كبيرٌ في نفوس الناس في العراق وخارجه، حيث استغلّها بعض المغرضين لتأليب الرأي العام على السيّد الأمين.
٣) المجتهد الكبير الشيخ عبد الحسين صادق العاملي (ت١٣٦١ه)، عارضه في النبطيّة بإصدار فتوى بالجواز[3].
٤) المجتهد الكبير السيّد عبد الحسين شرف الدين (ت١٣٧٧ه)، عارضه بإصدار فتوى بالجواز[4].
وكانت لفتوى هذين العالمين أثرٌ كبيرٌ في لبنان. وورد في رسالة ثورة التنزيه: «ومن أشرس مَن قاوم الدعوة في لبنان كان السيّد عبد الحسين شرف الدين، الذي كتب رسالة عنيفة أسَفَّ بها إلى سييء القول، ونحّلها صهره الشيخ عبد اللّه سبيتي، كما أوعز إلى ولده السيّد محمّد علي بأن يصدر رسالة، وإلى ابن شقيقه السيّد نور الدين بأن يوالي حملاته.
وقد استغلّ موت إحدى قريباته من آل الصدر في العراق، فأقام لها أربعينيّة في صور، وحشد له من استطاع حشدهم من الناس، وألقى هو بصوته الجّهوري خطاباً، هاجم فيه الدعوة وصاحبها، كما ألقيت قصيدة لصاحب الكتيب المار