responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 332
والآية الشريفة وإن اشتملت على أوقات الصلوات الخمس إلاّ أننا لا يمكننا استفادة خصوص وقت صلاة المغرب منها.

الثانية: قوله تعالى: ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل [1] واختلف في المراد من طرفي النهار فقيل: صلاة الفجر والمغرب، والمراد من قوله: ﴿زلفاً من الليل صلاة العشاء الآخرة والزلف أول ساعات الليل، وهو المروي عن أهل البيت عليهم السلام [2] ، وبه قال ابن عباس وابن زيد[3] ، وقيل: صلاة طرفي النهار الغداة والظهر والعصر، وصلاة زلف الليل المغرب والعشاء الآخرة، وبه قال

مجاهد والضحاك ومحمّد بن كعب القرظي والحسن[4] وقيل: المراد من طرفي

النهار صلاة الفجر وصلاة العصر[5] .

وبناء على القول الأول تكون صلاة المغرب في طرف النهار، ولا يستفاد من الآية أنها من الليل، وأما بناء على القول الثاني فتكون صلاة المغرب داخلة في زلف من الليل، وأما بناء على القول الثالث فالأمر واضح.

وهذه الآية كالآية السابقة في عدم إمكان استفادة خصوص وقت المغرب.

الثالثة: قوله تعالى: ﴿حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا

لله قانتين [6] ، وقد اختلفوا أيضاً في المراد من الصلاة الوسطى، وفيها ستة أقوال:الأول: أنها صلاة الظهر وعليه الأكثر، وهو المروي عن أهل

البيت عليه السلام [7] . الثاني: أنها صلاة العصر[8] .الثالث: أنها صلاة المغرب[9] .


[1] ـ سورة هود، الآية: ١١٤ .

[2] ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ٥ : ٢٠٠ .

[3] ـ نفس المصدر.

[4] ـ نفس المصدر.

[5] ـ نفس المصدر.

[6] ـ سورة البقرة، الآية: ٢٣٨ .

[7] ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ٢ : ٣٤٣ .

[8] ـ نفس المصدر.

[9] ـ نفس المصدر.

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست