نسبه إليه السيّد ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ ) في فلاح السائل[1] ، وسعد السعود[2] ، ومهج الدعوات[3] ، وفرج المهموم[4] .
وقال الشيخ الحرّ العاملي (ت ١١٠٤ هـ ) في أمل الآمل : وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضاً[5] ، وجعله من مصادر كتابيه إثبات الهداة[6]والوسائل[7] ، وذكر طريقه إليه في الوسائل[8].
وعدّه العلاّمة المجلسي (ت ١١١١ هـ ) أحد مصادر كتابه البحار ، وقال : وكتاب قصص الأنبياء له أيضاً ، على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر أيضاً ، ولا يبعد أن يكون تأليف فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي ، كما يظهر من بعض أسانيد السيّد ابن طاووس ، وقد صرّح بكونه منه في رسالة النجوم وكتاب فلاح السائل ، والأمر فيه هيّن ; لأنّه مقصور على القصص ، وأخباره جلّها مأخوذة من كتب الصدوق (رحمه الله)[9] ، وقال في فصل توثيق الكتب : وكتاب القصص قد عرفت حاله ، وعرضناه على نسخة كان عليها خطّ الشهيد الثاني (رحمه الله) وتصحيحه[10] .
[1] قصص الأنبياء : ٣٥٤ ح ٤٦١ ، الفصل (١٢) ، وعنه في إثبات الهداة ١ : ٦١٥ ح٦٣٦ ، فصل (٣٤) .