في فهرسته ، وقال : له تصانيف ، منها التفسير المسمّى روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن ، عشرين مجلّدة[1] .
وهو داخل في مصادر البحار[2] ، وقال المجلسي في فصل توثيق مصادره : والشيخ أبو الفتوح في الفضل مشهور ، وكتبه معروفة مألوفة[3].
ونقل صاحب الرياض قول القاضي نور الله في مجالس المؤمنين : وله تفسير آخر عربي ، وقد أشار إليه في أوّل تفسيره الفارسي[4] ، ولكن لم أره إلى الغاية ، وقد ذكره الشيخ عبد الجليل الرازي في بعض مصنّفاته ، فقال : الإمام أبو الفتوح الرازي مصنّف عشرين مجلّداً في تفسير القرآن ، وقال في موضع آخر : للشيخ الإمام أبي الفتوح الرازي عشرون مجلّداً في تفسير القرآن من مصنّفاته ، والأئمّة والعلماء من جميع الطوائف طالبون راغبون فيه ، والظاهر أنَّ أكثر تلك المجلّدات من تفسيره العربي ; لأنّ تفسيره الفارسي أربع مجلّدات ، كلّ مجلّد بقدر ثلاثون ألف بيت ، ولعلّه يُجعل ثمان مجلّدات فالباقي منه إلى العشرين يكون تفسيره العربي ، ثمّ أجاب عليه صاحب الرياض نفسه ، وأقول : الأستاد الاستناد ـ يريد العلاّمة المجلسي ـ أيّده الله تعالى لا يرتضي أن يكون المراد من تفسيره الذي كان عشرين مجلّداً هو تفسيره ، بل يقول : إنّ تفسيره الفارسي أيضاً بهذا المقدار فتأمّل[5] .