منها كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة[1] ، وصنّف كتباً في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه[2] .
وقال في رجاله : علي بن أحمد الكوفي أبو القاسم ، مخمّس[3] .
وذكر العلاّمة (ت ٧٢٦ هـ ) ما قاله النجاشي والشيخ ، ثمّ ذكر كلام ابن الغضائري : هو مدّع العلويّة ، كذّاب غال ، صاحب بدعة ، رأيت له كتباً كثيرة ، لا يلتفت إليه[4] .
وقال ابن النديم (ت ٣٨٥ هـ ) : من الإماميّة من أفاضلهم ، وله من الكتب كتاب الأوصياء[6] .
وقد اختلف في نسب هذا الرجل وادّعائه العلويّة ، فقد نسبه صاحب الرياض إلى الإمام الجواد (عليه السلام) ، اعتماداً على ما ذكره الشيخ حسين بن عبد الوهّاب (القرن الخامس) في عيون المعجزات ، وقال : هو علي بن أحمد بن موسى بن محمّد الجواد (عليه السلام)[7] ، ولم نجده في العيون
[1] المخمّسة : هم الذين يقولون : إنّ سلمان والمقداد وأباذر وعمّار وعمر بن أُميّة الضمري ، موكّلون بمصالح العالم من قبل الله .
[4] خلاصة الأقوال : ٣٦٥ ]١٤٣٥[ ، وانظر : رجال ابن الغضائري : ٨٢ ]١٠٤[ .
[5] رجال ابن داود : ٢٥٩ ]٣٣٠[ ، القسم الثاني . وانظر : نقد الرجال ٣ : ٢٢٦ ]٣٤٩٦[ ، بهجة الآمال ٥ : ٣٦٥ ، مجمع الرجال ٤ : ١٦٢ ، منتهى المقال ٤ : ٣٣٦ ]١٩٤٣[ معجم رجال الحديث ١٢ : ٢٦٩ ]٧٨٩٠[ ، رياض العلماء ٣ : ٣٥٥ .
[6] فهرست ابن النديم : ٢٤٣ ، الفنّ الخامس من المقالة الخامسة .