قال النجاشي (ت ٤٥٠ هـ ) : محمّد بن يعقوب بن إسحاق ، أبو جعفر الكُليني ـ وكان خاله عَلاّن الكلينيّ الرازي ـ ، شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث ، وأثبتهم .
. . . ، ومات أبو جعفر الكليني (رحمه الله) ببغداد ، سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، سنة تناثر النجوم ، وصلّى عليه . . .[1] .
وقال الطوسي (ت ٤٦٠ هـ ) : محمّد بن يعقوب الكليني ، يكنّى أبا جعفر الأعور ، جليل القدر ، عالم بالأخبار ، . . . ، مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، في شعبان ببغداد ، ودفن بباب الكوفة . . .[2] .
وقال في الفهرست : محمّد بن يعقوب الكليني ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، عارف بالأخبار ، له كتب منها : . . . ، وتوفّي محمّد بن يعقوب ، سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ببغداد . . . ، قال ابن عبدون : رأيت قبره في صراة الطائي ، وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم أبيه[3] .
وقد أجمع علماء ورجاليّو الإماميّة على وثاقة وعلوّ شأن ومكانة