responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 238
السّلام: ((فرحم الله من أحيى أمرنا)) [1].‌

وجملة من النّصوص:

منها: ما رواه البرقيّ في الصحيح[2]، عن الحسن بن ظريف بن ناصح،


[1] تقدّم تخريجه في الصفحة: ٢٢٢.

[2] أمّا الحسن بن ظريف بن ناصح وأبوه كلاهما جليلان، ثقتان. (رجال النجاشي: ٦١ / ١٤٠، والمصدر نفسه: ٢٠٩ / ٥٥٣ ).
وأمّا الحسين بن زيد فقد قال عنه في«البيان والتبيين»: الحسين بن زيد بن علي ‌بن الحسين، يلقّب ذا الدمعة، لقّب بذلك؛ لكثرة بكائه على أبيه وأخيه يحيى، وعوتب على ذلك، فقال: وهل تركت النار والسهمان لي مضحكا ؟ يريد: السهمين اللّذين أصابا زيد ابن علي ويحيى بن زيد. (البيان والتبيين / المجلّد الثاني ٣: ١٢٥، وفيه: الحسن بن زيد ابن علي بن الحسين. والصحيح ما أثبتناه).
قال النجاشي عنه: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين [عليهما السّلام]، أبو عبد الله، يلقّب ذا الدمعة، كان أبو عبد الله عليه السّلام تبنّاه وربّاه، وزوّجه ببنت (بنت) الأرقط، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السّلام. وكتابه تختلف (يختلف) الرواية لـه. (رجال النجاشي: ٥٢ / ١١٥ ).
وورد في نوادر الحكمة. (تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٨، الحديث ٧٧٢ ).
وروى عنه المشايخ الثقات. (الكافي ٢: ٤٦٥، كتاب الدعاء، باب ٤١٦، الحديث ٥، وانظر: أصول علم الرّجال ٢: ١٨٧).
وهو كاف في الحكم بالوثاقة.
وأمّا عمر بن علي بن الحسين، فقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام، قائلاً: عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، أبو حفص الأشرف، أخوه عليه السّلام. (رجال الطوسي: ١٣٩ / ١٤٦٧، والمصدر نفسه: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
وكذلك عدّه من أصحاب الإمام الصّادق عليه السّلام قائلاً: مدني، تابعي. (رجال الطوسي: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
قال المفيد في«الإرشاد»: كان عمر بن علي بن الحسين عليه السّلام فاضلاً، جليلاً، وولي صدقات النبيّ صلی الله عليه وآله، وصدقات أمير المؤمنين عليه السّلام، وكان ورعاً، سخيّاً. (الإرشاد ٢: ١٧٠ ).

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست