responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 186
أحدهما: أنّ كون الرجل عبشمياً لا يلازم كونه أمويّاً.

الثاني: أن كون الرجل أمويّاً لا يلازم كونه ملعوناً؛ لأنّ بني أميّة الأكبر والد ملوك الجور المستخلفين ملعونون قطعاً، ولم يعلم لعن بني أميّة الأصغر وليس الملعون كل من سمّي بأميّة، بل اللعن وقع على طائفة خاصة معينة تدعى ببني أميّة على الإطلاق وهو بنو حرب بن أميّة وبنو العاص بن أميّة))[1].

ويشهد لـه ما رواه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن الفضيل الزُّرَقِيّ، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام، قال: ((للنار سبعة أبواب... وباب يدخل منه المشركون والكفّار، فهذا الباب يدخل فيه كلّ مشرك وكلّ كافر لا يؤمن بيوم الحساب، وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو أميّة، لأنّه هو لأبي سفيان ومعاوية، وآل مروان خاصّة، يدخلون من ذلك الباب، فتحطمهم النار حطماً لا تسمع لهم منها واعية، ولا يحيون فيها ولا يموتون))[2].

وأبو سفيان ومعاوية وآل مروان كلّهم من ولد أميّة الأكبر، بل رواية زيارة عاشوراء أيضاً ظاهرها قد يقتضي الانحصار بأميّة الأكبر بقوله عليه السّلام: ((اللهمّ العن أبا سفيان ومعاوية ويزيد بن معاوية عليهم منك اللّعنة


[1] تنقيح المقال ٢: ٥٩ من باب الميم.

[2] الخصال ٢: ٣٩٦، باب السبعة، الحديث ٥١.

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست