responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 159
مروان، إلى يوم القيامة))، وكذلك فصل دعاء السجود، وهو: ((اللّهمّ لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم، الحمد لله على عظيم رزيّتي. اللّهمّ ارزقني شفاعة الحسين عليه السّلام يوم الورود، وثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الّذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السّلام))، فلم يقل السيّد: إنّهما غير موجودين في النسخة الّتي عنده، بل ظاهر عبارته: أنّ نسخته مشتملة عليهما، وإلاّ لنبّه على عدم وجودهما فيها.

الثاني: أنّ السيّد ابن طاووس قدّس سرّه أورد هذه الزيارة بتمامها وكمالها في كتابه ((مصباح الزّائر)) من دون إنكار منه، وهذا ينبئ عن‌ ثبوتها لديه، وكونها معتبرة عنده بجميع فقراتها، وإلاّ لكان عليه التنبيه إلى ذلك ولو بالإشارة في كتابه الّذي أعدّه لكي يستفيد منه عوام الناس.

الثالث: أنّ السيّد ابن طاووس قدّس سرّه لم يقل: إنّ جميع نسخ ((مصباح المتهجّد)) لايوجد فيها الفصلان، وإنّما تكلّم عن نسخة واحدة كانت عنده لكتاب ((مصباح المتهجّد)) هي خالية من الفصلين المذكورين، وإن كانت مقابلة بخطّ مؤلّفه، والظاهر من عبارته: أنّه يرى ثبوت هذين الفصلين في أصل الزيارة، ولذا نبّه ــ مستنكراً ــ على عدم ثبوتهما في النسخة الّتي عنده من ((المصباح الكبير)) الّتي نقل منها الزيارة بإسنادها، وأضاف إليها الفصلين المذكورين من ((المصباح الصغير)) الّذي يراه هو الصحيح.

ولو لم يكونا موجودين أساساً فكيف عرف السيّد أنّ نسخة ((المصباح الكبير)) ناقصة؟

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست