responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 334

وغضبه.

وتتحقّق هذه البشرى بصورة مختلفة كالرؤيا الصادقة أو الإحساس القلبي أو . . . بحيث يطمئن هؤلاء بها وتكون عندهم واضحة ويقينية.

وهذا ما لا يصعب على الله، لأنّه لا يثقل عليه كثرة العطاء ولا يشق عليه الكرم الواسع، بل هو أهل الفضل والكرم والإحسان ن وإذا شاء الله تعالى شيئاً وأراد تحقٌّه فإنّه تعالى على كلّ شيء قدير[1].

نصر الله

إذا أراد الله تعالى بارادته التكوينية نصر أحد العباد، فلن يضرّ هذا العبد خذلان الخاذلين أبداً، وعلينا السعي للدخول في دائرة من يشملهم النصر الإلهي، ومن هذا السعي أن نلوذ بعزّة الله وعظمته وسلطانه من شرّ وأذى الناس[2].


[1] <إلهي . . . اكتب لي أماناً من سخطك، وبشّرني بذلك في العاجل دون الآجل، بشرى أعرفها، وعرفني فيه علامة اتبيّنها، إنّ ذلك لا يضيق عليك في وسعك، ولا يتكأدك في قدرتك، ولا يتصعّدك في أناتك، ولا يؤودك في جزيل هباتك التي دلّت عليها آياتك. انّك تفعل ما تشاء، وتحكم ما تريد، انّك على كلّ شيء قدير>. [دعاء16]

[2] <اللّهم إنّك من واليت لم يضرره خذلان الخاذلين . . . فصلّ على محمّد وآله وامنعنا بعزك من عبادك>. [دعاء5]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست