responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 296

القضاء والقدر

احصى الله كلّ شيء عدداً، وجعل لكلّ شيء أمداً، وقدّر كلّ شيء تقديراً[1].

إنّ قضاء الله تعالى كلّه خير، ولا يقضي الله عزّ وجلّ على عباده إلاّ ما فيه الخير والمصلحة لهم[2].

لا يتحقّق شيء في العالم إلاّ في ظل القضاء والقدر الإلهي، وقد قضى الله أن لا يقهر العباد على تنفيذ أوامره، ولا يجبرهم على فعل ما يريد، بل تركهم مختارين ليتحمّل كلّ واحد منهم مسؤولية أفعاله ونتيجة أعماله.

وإذا كان لله تعالى قضاء محتوم في شؤون العباد، فلا يستطيع أحد تجاوز هذا المحتوم من القضاء الإلهي[3].

القضاء والقدر المحتوم:

إذا قضى الله سبحانه وتعالى قضاءاً حتماً فإنّه لابدّ وأن يقع، لأنّ وقوع هكذا قضاء حتمي وجزمي[4].


[1] <أنت الذي أحصيت كلّ شيء عدداً، وجعلت لكلّ شيء أمداً، وقدّرت كلّ شيء تقديراً>. [دعاء47]

[2] <اللّهم . . . قضاؤك خيرة>. [دعاء45]

[3] < . . . أنت المقدِّر لذلك، لا يغالب أمرك، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك، كيف شئت وأنّي شئت، ولما أنت أعلم به، غير متّهم على خلقك ولا لإرادتك>. [دعاء48]

[4] <قضاؤك حتم>. [دعاء47]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست