responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 204

آثار شكرنا لله:

يؤدّي شكرنا لله تعالى إلى امتلاكنا روح الرضا وطمأنينة النفس في مختلف أحوال الخوف والأمن، والرضا والسخط ، الضرّ والنفع[1].

شكر الله فوز للشاكرين ; لأنّ الشاكر يفوز ويظفر بالمزيد من العطاء الإلهي، وقد قال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}[2]، ولهذا علينا أن نشغل ألسنتنا بشكر إلهي لا يزاحمه أي شكر لا يكون في امتداد شكر الله تعالى[3].

شكر الله للعباد:

يشكر الله العباد إزاء أعمالهم الصالحة - ولو كانت قليلة - ويجازيهم في المقابل بأعظم الجزاء وأكبر العطاء[4].

أهم موارد الشكر:

أهم الموارد التي ينبغي أن نشكر الله إزاءها:

1 - النعم الواسعة التي أقرّ الله بها أعيننا[5].

2 - المعروف الكثير الذي أكرمنا الله به بدون مقابل[6].


[1] < . . . حتّى أتعرّف من نفسي روح الرضا وطمأنينة النفس منّي بما يجب لك فيما يحدث في حال الخوف والأمن والرضا والسخط والضرّ والنفع>. [دعاء22]

[2] إبراهيم: 7.

[3] <يا من شكره فوز للشاكرين . . . اشغل ألسنتنا بشكرك عن كلّ شكر>. [دعاء11]

[4] <اللّهم . . . تشكر من شكرك>. [دعاء45]

<يا من يشكر على القليل ويجازي بالجليل>. [دعاء46]

[5] <وكم من نعمة سابغة أقررت بها عيني>. [دعاء51]

<لك الشكر على ما خولتنا من النعماء>. [دعاء36]

[6] <وكم من صنيعة كريمة لك عندي>. [دعاء51]

<فلك الحمد على ابتدائك بالنعم الجسام>. [دعاء32]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست