نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 203
بلوغ غاية الشكر:
لا يستطيع أحد أن يبلغ غاية شكر الله تعالى ; لأنّه بمجرّد أن يشكر الله تعالى يحصل له من إحسان الله ما يلزمه الشكر إلى ما لا نهاية له[1].
شكر الله المفضّل:
شكر الله المفضّل هو الشكر الذي يقتصر عنه شكر كلّ شاكر[2].
شكر الله القليل:
ليس الله تعالى - كما يظنّ البعض - يهتم فقط بشكر العبد المعتد به، ولا يبالي بالشكر القليل، بل الله تعالى يشكر العباد إزاء شكرهم له وإن كان شكرهم قليلاً ودون حدّ المطلوب[3].
تقصيرنا في الشكر لله:
تقصيرنا في الشكر يؤدّي إلى حرماننا من خير الدنيا والآخرة[4].
إذا قصّرنا في الشكر لله إزاء ما أنعم علينا في اليسر والعسر والصحّة والسقم، فإنّنا سنكون بحاجة إلى لطف إلهي ينبّهنا ويلفت أنظارنا إلى هذا التقصير، لنتدارك الأمر، ونلتزم بالشكر في ظلّ رعاية الله تعالى وعنايته[5].
[1] <اللّهم إنّ أحداً لا يبلغ من شكرك غاية إلاّ حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكراً . . . فأشكر عبادك عاجز عن شكرك>. [دعاء37]