نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 60
1 ـ لمّا وُلِدْتُ أتى بي أبي علياً فأخبره ففرض لي في مائة .
2 ـ ثمّ أعطى أبي عطائي .
3 ـ فاشترى أبي منها [أي من المائة] سمناً وعسلاً .
4 ـ طلب سعد من الإمام ، وهذا ما لا نلاحظه في نص ابن شبة . في حين الموجود في نص ( تاريخ المدينة ) لابن شبة :
1 ـ أنّ الإمام عليّاً لم يأت بولده إلى عمر بن الخطاب بل أخبره عَرَضاً .
2 ـ لم نقف على زيادة من الإمام عليّ لعطية على ما فرض له من حقّ كأحد المسلمين ، لكنّا وقفنا على هذه الزيادة عند عمر إذ قال : ( وهبته غلامي موركا ) .
3 ـ طلب عمر من الإمام أن يسمّي ابنه ، بعكس سعد بن جناده الذي طلب من الإمام أن يسمّي ابنه .
وعليه فليس في نص ابن شبة أكثر من أن يكون الإمام قد أخبر عمر بحال سبيّة اليمامة وأنّ الله رزقه منها ولداً .
لكنّه لما رأى إرادة عمر أن ينحله اسمه ، لم يخالفه لكون اسم عمر اسماً عربياً رائجاً وان الإمام اسمى من ان يختلف على الاسماء .
وفي هذه القضية بَيَّنَ الإمامُ(عليه السلام) أمراً لشيعته ، وهو جواز التسمية بأسماء الأعداء لو مَرّوا بظروف قاسية ، أي أنه (عليه السلام) فعل مثل ما فعل النبي حين تزوج زوجة زيد بن حارثه ـ زينب بنت جحش ـ كي يبين عدم حرمة تزوج ابناء التبني والذي كان محرماً في الجاهلية .
فالنبي بزواجه من زينب أراد أن ينفي الحرمة المعهودة من هذا الزواج في الجاهلية ، والإمام(عليه السلام) بفعله هنا أراد بيان جواز التسمية باسماء الأعداء في ظروف خاصة تقية وتسهيلاً ، فلا يحقّ لشيعي بعد ذلك ; لو مرّ بظروف حرجة أن يمتنع من التسمية بأبي بكر وعمر وعثمان وأمثالها ، لأ نّه ليس بأولى من الإمام علي بن
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 60