نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 401
في أبي بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأن اسمه عبدالله ـ وخصوصاً لو أردنا الجمع بينها وبين النصوص الأُخرى ، فهي إمّا أن تكون كنية لمن اسمه عبدالله ، أو لمن اسمه محمّد الاصغر ، أو لمن اسمه عبدالرحمن ، و إليك الآن الأقوال الأُخرى .
أبو بكر اسمه عبدالله
قال أحمد بن أعثم الكوفي (ت 314 هـ) في كتاب (الفتوح) : ثمّ تقدم إخوة الحسين عازمين على أن يموتوا من دونه ، فأوّل من تقدم أبو بكر بن علي واسمه عبدالله وأمّه ليلى بنت مسعود ... فحمل عليه رجل من أصحاب عمر بن سعد يقال له زجر بن بدر النخعي فقتله ...[1]
وقال التوحيدي (ت 380 هـ) في (البصائر والذخائر) : ولد لعلي بن أبي طالب(رضي الله عنه) لصلبه : ... ومن ليلى بنت مسعود الدارمية : عبيدالله [= عبدالله] وهو أبو بكر ... ومن أمِّ ولد محمّد الأصغر[2] .
وفي (المجدي في أنساب الطالبيين) للعمري العلوي من أعلام القرن الخامس الهجري : قال الموضح : وأبو بكر واسمه عبدالله ، قتل بالطف ، وأبو علي عبيدالله أمهما النهشلية ، فأمّا عبيدالله فكان مع أخواله بني تميم بالبصرة حتى حضر وقائع المختار فأصابه جراح وهو مع مصعب ، فمات وقبره بالمذار من سواد البصرة يزار إلى اليوم ، وكان مصعب شنع على المختارية ويقول : قَتَلَ ابنَ إِمامه[3] .
وقال أبو العباس أحمد بن إبراهيم (أواسط القرن الرابع الهجري) في (المصابيح) : وعبيدالله وأبو بكر ، وقيل : إن أبا بكر هذا هو عبدالله الذي قدمنا ذكره ،