وروى المجلسي (ت 1111 هـ) خبراً عن المقاتل فيه : قالوا : ثمّ تقدّمت إخوة الحسين عازمين على أن يموتوا دونه ، فأوّل من خرج منهم أبو بكر بن علي واسمه عبيدالله [الصحيح عبدالله] وأمه ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي التميمية فتقدم وهو يرتجز :
شيخي عليٌّ ذُو الفَخارِ الأَطْوَلِ
من هاشمِ الخيرِ الكريمِ المُفْضِلِ
فلم يزل يقاتل حتى قتله زجر بن بدر النخعي وقيل : عبدالله بن عقبة الغنوي ، قال أبو الفرج : لا يعرف اسمه ، وذكر أبو جعفر الباقر(عليه السلام) في الإسناد المتقدم أنّ رجلاً من همدان قتله ، وذكر المدائني أ نّه وجد في ساقية مقتولاً لا يُدرَى من قتله ...[2]
وفي (أنصار الحسين) ذكر الشيخ محمّد مهدي شمس الدين اسم سبعة عشر من بني هاشم من الذين ثبتت شهادتهم في كربلاء ، ثم ذكر عشرة أشخاص مشكوك في شهادتهم في كربلاء ، كان أولهم : أبو بكر بن علي بن أبي طالب ... : في الخوارزمي : اسمه عبدالله أمه ليلى بنت مسعود[3] .
وفي تاريخ مواليد الأئمة : وكان له أبو بكر وعبدالله ـ من الميلاء بنت مسعود[4] .
والذي أحتمله أنّ (الميلاء) و (الهملاء)[5] كما جاء في خبر آخر هو تصحيف لليلاء = ليلى .
[1] المصابيح 1 : 173 باب أولاد علي(عليه السلام) .
[4] مواليد الأئمة : 15 والصحيح (ليلا بنت مسعود) كتابه قديمة لـ (ليلى) .
[5] هو ما جاء في مناقب آل أبي طالب (ت 588) 3 : 89 وفيه : ومن الهملاء بنت مسروق [الصحيح مسعود] النهشلية : أبو بكر وعبدالله [الصحيح عبيدالله] .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 402