responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 353

مع أبان بن عثمان على الوليد بن عبدالملك يسأله أن يولّيه صدقة أبيه ، وكان يليها ‌يومئذ ابن أخيه الحسن بن الحسن بن علي ، فعرض عليه الوليد الصلة وقضاء الدين ، ‌فقال : لا حاجة لي في ذلك ، إنّما جئت في صدقة أبي ، أَنا أولى بها ، فاكْتُبْ لي ولايتها ، ‌فكتب له الوليد رقعة فيها أبيات ربيع بن أبي الحقيق اليهودي .. :‌


لا نجعل الباطلَ حقّاً ولا نُلِظّ دون الحقّ بالباطل

ثم دفع الرقعة إلى أبان وقال : ادفعها إليه وأعلمه أنّي لا أُدخل على ولد فاطمة بنت ‌رسول الله(صلى الله عليه وآله) غيرهم ، فانصرف عمر غضبان ولم يقبل منه صلة[1] .‌

وفي (نسب قريش) : قُتل العباس بن علي بعد إخوته ، فورث إخوته ‌[‌الذين‌ ]‌لم يكن لهم ‌ولد ، وورث العباس ابنه عبيدالله ، وكان محمّد بن الحنفية وعمر حييّن ، فسلّم محمّدٌ لعبيد ‌الله ميراثَ عمومته ، وامتنع عمر حتّى صولح وأُرضي من حقّه[2] .‌

وحكى العمري في (المجدي) ما رواه الدنداني عن جدّه : أ نّه خاصم ابنَ أخيه حسناً ‌إلى بعض بني عبدالملك في ولايته في صدقات عليّ ، وهذا يزعم أ نّه مات من جراح ‌أصابه أ يّام مصعب ، ومصعب قتل قبل أخيه عبدالله ، وعبدالملك حيّ ، وما ولي أحد من ‌بني عبدالملك إلاّ بعد موت أبيه ، فهذه مناقضة[3] .‌

وهذه النصوص توقفنا على أعمال مشينة قام بها عمر بن عليّ الأطرف ضد أبناء ‌إخوته وهو المنتسب إلى أميرالمؤمنين ، فهل حقّاً أ نّه قام بهذه الأفعال والأعمال أم أ نّها ‌منسوبة إليه من قبل الحكام ولا تصحّ ؟!‌


[1] تاريخ دمشق 45 : 306 .‌

[2] نسب قريش مصعب الزبير : 42 .‌

[3] المجدي في أنساب الطالبيين : 198 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست