نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 329
في إمرة عمر بن الخطاب[1] ، لأنّ الزهراء(عليه السلام) استشهدت في أمرة أبي بكر بلا خلاف عند الأعلام .
هذا ، وقد ذكرت كتب التراجم والتاريخ أنّ الزبير بن العوام زوّج علياً منها ، لأنّ والدها كان قد أوصى بابنته إلى الزبير أن يزوجها[2] ، فمكثت عند الإمام ثلاثين سنة ولم تلد له حتى استشهد[3] .
قال الطبري والمقريزي : إنّ أُمامة ولدت لعلي محمّداً الأوسط[4] ، وقال الزبير بن بكار : لم تلد له[5] .
وروى الطبراني بسنده عن محمّد بن عبدالرحمن بن المغيرة : أنّ الإمام عليّاً قال لأُمامة : لا تتزوّجي [بعدي] فإن أردتِ الزَّواج فلا تخرجي من إمرة المغيرة بن نوفل[6] ، فخطبها معاوية بن أبي سفيان ، فجاءت إلى المغيرة تستأمره ، فقال لها : أنا خير لك منه فاجعلي أمرك إليَّ ، ففعلت ، فدعا رجالاً فتزوَّجها ، فهلكت أُمامة بنت أبي العاص عند المغيرة بن نوفل ولم تلد له ، فليس لزينب عقب[7] .
وفي الاستيعاب : إنّ عليّاً أَمَرَ المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع زوجته بعده ، لأ نّه خاف أن يتزوّجها معاوية ، فتزوّجها المغيرة ، فولدت له يحيى وبه كان يكنّى ، وهلكت عند المغيرة ،
[1] انظر سير اعلام النبلاء 1 : 335 الترجمة 71 ، وتاريخ الإسلام 4 : 24 الترجمة 4 .
[6] جاء في أسد الغابة4 : 408 : هو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لمّا ضَرَبَ علياً ، فإن الناس لما هموا بأخذ ابن ملجم حمل عليهم بسيفه فأفرجوا ، فتلقاه المغيرة فألقى عليه قطيفة كانت معه ، واحتمله وضرب به الأرض وأخذ سيفه ، وكان شديد القوة ... واُنظر الأصابة 6 : 200 .
[7] المعجم الكبير للطبراني 22 : 443 ح 1083 . ومعناه انّ عقب رسول الله انحصر في السيّدة فاطمة الزهراء فقط ، ولا عقب لأُختها زينب اليوم لا من أمامة ولا من غيرها .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 329