نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 328
زوجات الإمام علي وأمهات أولاده :
1 ـ أَمامة بنت أبي العاص
أبوها : لقيط ـ وقيل مقسم وقيل غيره ـ ابن الربيع بن عبدالعزى بن عبدشمس بن عبدمناف بن قصي القرشي العبشمي الشهير بأبي العاص ، وأبو العاص هو ابن هالة أُخت خديجة بنت خويلد أم المؤمنين[1] .
أ مّها : زينب بنت رسول الله ، وبذلك تكون فاطمة الزهراء هي خالة أُمامة بنت زينب بنت رسول الله .
وكان رسول الله يحبّها وربّما حملها على عنقه في الصلاة[2] .
وكان النبيّ(صلى الله عليه وآله) قد زوّج أكبر بناته زينبَ من أبي العاص العبشمي قبل الإسلام فولدت له عليّاً وأُمامة ، وعليّ مات صبياً ، وأُمامة بقيت حتّى تزوجها الإمام علي بعد فاطمة الزهراء بوصية منها(عليها السلام)[3] ، فهي أوّل زوجة لعليّ بعد وفاة الزهراء ، لأنّ الزهراء أوصت بها خيراً وقالت (إنّها تكون لولدي مثلي)[4] .
قال ابن كثير عند ترجمته لأبي العاص : وقد توفّي في أيام الصدّيق سنة اثنتي عشرة ، وفي هذه السنة تزوّج علي بن أبي طالب بابنته أمامة بنت أبي العاص ، بعد وفاة خالتها فاطمة ، وما أدري هل كان ذلك قبل وفاة أبي العاص أو بعده والله أعلم[5] .
وغالب نصوص المؤرّخين تخطّئ ما ذهب إليه الذهبي من أ نّه(عليه السلام) تزوّجها
[1] انظر الترجمة 8627 من تاريخ دمشق 67 : 3 لابي العاص بن الربيع .
[2] انظر الطبقات الكبرى 8 : 39 ، الاستيعاب 4 : 1788 الترجمة 3236 ، والمتن منه .
[3] أسد الغابة 5 : 400 ، تاريخ دمشق 67 : 4 ، تهذيب الأسماء 2 : 599 .
[4] روضة الواعظين : 151 ، مستدرك الوسائل 2 : 360 ح 4 ، عن كتاب سليم بن قيس : 392 .