responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 298

قال : لا ولكني أعطني سكيناً وأعطه سكيناً ثم أقاتله ، فقال له يزيد وأخذه وضمه إليه ‌ثم قال : شنشنة أعرفها من أخزم ، هل تلد الحية إلاّ حية[1] .‌

وقال الطبري : واستصغر عمرو بن الحسن بن علي فترك فلم يقتل ، وأمه أم ولد[2] .‌

وفي تاريخ مدينة دمشق : عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن ‌هاشم بن عبدمناف بن قصي ، الهاشمي الحسني ، خرج مع عمه الحسين بن علي إلى ‌العراق ، وكان فيمن قُدِمَ به دمشق مع علي بن الحسين ، وسأذكر قدومه في ترجمة عمّته ‌زينب بنت علي بن أبي طالب ... وقد انقرض ولد عمرو بن الحسن بن علي ، وكان رجلاً ‌ناسكاً من أهل الصلاح والدين[3] .‌

وقال أيضاً : محمّد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ‌بن عبدمناف بن قصي ، أبو عبدالله الهاشمي العلوي من أهل المدينة ... وقيل أ نّه شهد ‌كربلاء مع عمّ أبيه الحسين بن علي ، فإن كان شهدها فقد أُتي به إلى يزيد ابن معاوية بد ‌مشق مع من أُتي به من أهل بيته ، والمحفوظ أنّ أباه عمرو بن الحسن هو الذي كان ‌بكربلاء ، ولم يكن محمّد ولِدَ إذ ذاك ، والله اعلم[4] .‌

وفي المنتظم لابن الجوزي : وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلاّ دعا علي بن الحسين ‌فدعاه يوماً ودعا معه عمرو بن الحسين[5] وكان صغيراً ، فقال يزيد لعمرو : أتقاتل هذا ؟ ‌يعني ابنه خالداً ، قال : لا ، ولكن أعطني سكّيناً وأعطه سكيناً ‌


[1] مقتل الحسين : 215 وعنه في تاريخ الطبري 4 : 353 ـ 354 ، وفي الاحتجاج 2 : 311 وعنه في بحار ‌الأنوار 45 : 175 قال لعلي بن الحسين : يا علي أتصارع ابني خالداً ؟ قال(عليه السلام) : وما تصنع بمصارعتي ‌اياه ، أعطني سكيناً ... فلا يستبعد أن تكون خبر المصارعة وردت مع السجاد(عليه السلام) لكنهم ابدلوها بعمر بن ‌الحسن بن علي أو عمر بن الحسين .‌

[2] تاريخ الطبري 4 : 359 وفي بعض طبعاته عمر بدل عمرو .‌

[3] تاريخ مدينة دمشق 45 : 484 ـ 485 .‌

[4] تاريخ مدينة دمشق 55 : 15 ـ 19 .‌

[5] في جميع النصوص عمرو بن الحسن ، فما هنا غلط .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست