نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 299
ثم أقاتله ، فقال يزيد : شنشنة أعرفها من أخزم[1] .
وقال الشيخ المفيد في رسالته : أولاد الحسن(عليه السلام) خمسة عشر ولدا ذكراً واُنثى وهم : ... وعمرو [بن الحسن] وأخواه القاسم وعبدالله ، أمهم أم ولد ، استشهدوا ثلاثتهم بين يدي عمهم الحسين بطف كربلاء[2] .
وقال الشيخ عباس القمّي ـ كما في تعريب منتهى الآمال ـ الفصل السادس في ذكر أولاد الإمام الحسن(عليه السلام) :
(... قال الشيخ المفيد(رحمه الله) ثمانية ذكور وسبعة أناث ، ونحن نختار كلامه ونقدمه على غيره ، ونذكر سائر أولاده من بقيّة الكتب ، قال الشيخ الأجل في الارشاد : أولاد الحسن بن علي(عليه السلام) خمسة عشر ولد ذكراً واُنثى .
5 و 6 و 7 ـ عمرو بن الحسن وأخواه القاسم وعبدالله ابنا الحسن أمّهم أم ولد)[3] .
كانت هذه مجموعة من الأقوال التي ذهبت إلى أنّ اسم ابن الإمام الحسن المجتبى هو (عمرو) لا عمر ، و إليك الآن نصوص اخرى من النسابة والمؤرّخين .
2 ـ من سمّوه بعمر بن الحسن
سمى بعض المؤرخين والنسابة ابنَ الإمام الحسن بـ (عمر) ، منهم البيهقي في (لباب الأنساب والألقاب) إذ قال : أولاد عمر بن الحسن بن علي(رضي الله عنه) ، منهم محمّد واُمه رمله بنت عقيل بن أبي طالب ، واُم سلمه ، وكان عمر رجلاً ناسكاً من أهل الدين والورع ، وابنته اُم سلمة عند عبدالله بن هاشم بن المسور بن مخرمة ولم يلد
[1] المنتظم 5 : 344 ، وفي البداية والنهاية 8 : 212 عمر بدل عمرو .
[2] الفصول المهمة لابن الصباغ 2 : 746 عن المفيد وفي بعض طبعات الفصول المهمة عمر بدل عمرو .
[3] تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل 1 : 455 .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 299