responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 259

أولاد سميّة ، وكانت أُمّ جميل في غرفة أُخرى قُبالة هذه الغرفة ، فضربت ‌الريح باب غرفة أُمّ جميل ففتحته ، ونظر القوم فإذا هم بالمغيرة مع المرأة على ‌هيئـة الجماع .‌

فقال أبو بكرة : هذه بلـيّـة قد ابتُليتم بها ، فانظروا !‌

فنظروا حتّى أثبتوا "[1] .‌

ثمّ ذكر حضورهم عند عمر للشهادة ، وشهادة الثلاثة بنحو ما ذكره ‌الخصم . . . إلى قول عمر : ذهب ثلاثة أرباعك .‌

ثمّ ذكر تلويح عمر لزياد ـ الذي أنكره الخصم ـ ، قال : قال عمر لمّا ‌رأى زياداً مُقبلا : إنّي أرى رجلا لا يُخزي الله على لسانه رجلا من ‌المهاجرين ; ثمّ رفع رأسه إليه فقال : ما عندك يا سَلْحَ الحُبارى[2] ؟ ![3] .‌

ثمّ ذكر نحو ما سـننقله عن أبي الفرج في كيفيّة شهادة زياد . . . إلى ‌قول عمر : ما رأيتك إلاّ خفتُ أن أُرمى بحجارة من السماء[4] .‌

وذكر أيضاً أنّ عمر بن شـبّـة : قال في كـتاب " أخبار البصرة " : " إنّ ‌أبا بكرة لمّا جُلد أمرت أُمّه بشاة فذُبحت وجعلت جلدها على ظهره ، فكان ‌


[1] وفيات الأعيان 6 / 364 .‌

[2] الحُبارى ـ بالضمّ ـ : طائر طويل العنق ، رَماديّ اللون ، على شكل الإوَزّة ، في منقـاره ‌طـول ، وللعـرب فيـها أمثـال جمّـة ، منهـا قولهـم : " أَذْرَقُ من الحُبـارى " ، و " أَسْلَحُ من ‌حُبارى " ; لأنّها ترمي الصَّـقْـرَ بسَلْحِها إذا أراغَها ليصيدها ، فتلوّث ريشـه بلَـثَـق سَلْحِها ، فيـشـتدّ ‌ذلك على الصَّـقْـر ، لمنعه إيّـاه من الطيران ; ويقال : إنّـه متى ألحّ عليها الصقر سَلَحَتْ عليه ‌فَـيَـنْـتَـتَـفُ ريشُه كلُّه فيهلِك .‌

انظر : تاج العروس 6 / 231 ـ 232 مادّة " حَبَرَ " .‌

[3] وفيات الأعيان 6 / 365 .‌

[4] انظر : الأغاني 16 / 109 ، وفيات الأعيان 6 / 366 .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست