مخضوبتين ، واسْـتَين[1] مكشوفـتين ، وسمعت حَـفْـزاً[2] شديداً .
قال : هل رأيت كالميل في المكحلة ؟
قال : لا .
قال : هل تعرف المرأة ؟
قال : لا ، ولكن أُشـبّهها .
قال : فتنحّ ! وأمر بالثلاثة فجُلدوا الحدّ "[3] .
انتهى ملخّصـاً .
وإليك ما ذكره في " وفيات الأعيان " ، في آخر ترجمة يزيد بن زياد ابن ربيعة بن مُفـرّغ ، ولنذكر ملخّصه ، قال :
إنّ عمر رتّب المغيرة أميراً على البصرة ، وكان يخرج من دار الإمارة نصف النهار ، وكان أبو بكرة يلقاه ويقول : أين يذهب الأمير ؟
فيقول : في حاجة .
فيقول : إنّ الأمير يُزار ولا يزور .
قالوا ، وكان يذهب إلى امرأة يقال لها : أُمّ جميل ، زوجها الحجّاج بن عتيك[4] .
فبينما أبو بكرة في غرفة مع إخوته نافع ، وزياد ، وشبل بن معبد ،
[1] الاسْـتُ : الـعَـجُـزُ ، وقد يراد بها حَـلْـقة الدبر ; انظر : لسان العرب 6 / 170 مادّة " سـته " .[2] الـحَـفْـزُ : الـنَّـفَـسُ الشديد المتـتابع ; انظر : لسان العرب 3 / 239 مادّة " حفز " .[3] تاريخ الطبري 2 / 493 ـ 494 ، الكامل في التاريخ 2 / 385 .[4] هو : الحجّاج بن عتيك بن الحارث بن وهب الجشمي ، وقيل : الحجّاج بن عبـد الله ، نزل البصرة ثمّ الكوفة .انظر : الإصابة 2 / 33 رقم 1623 .
[1] الاسْـتُ : الـعَـجُـزُ ، وقد يراد بها حَـلْـقة الدبر ; انظر : لسان العرب 6 / 170 مادّة " سـته " .
[2] الـحَـفْـزُ : الـنَّـفَـسُ الشديد المتـتابع ; انظر : لسان العرب 3 / 239 مادّة " حفز " .
[3] تاريخ الطبري 2 / 493 ـ 494 ، الكامل في التاريخ 2 / 385 .
[4] هو : الحجّاج بن عتيك بن الحارث بن وهب الجشمي ، وقيل : الحجّاج بن عبـد الله ، نزل البصرة ثمّ الكوفة .
انظر : الإصابة 2 / 33 رقم 1623 .